بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ahm@@@@d | ||||
ميمو | ||||
ساهر الليل | ||||
SAMORAS | ||||
gorgkl | ||||
أسير الدمع | ||||
محمد أحمد خضور | ||||
samoo | ||||
freedom | ||||
المدير العام للمنتدى |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ahm@@@@d | ||||
محمد أحمد خضور | ||||
freedom | ||||
يعرب بيك | ||||
SAMORAS | ||||
gorgkl | ||||
ميمو | ||||
بسمة ألم | ||||
عمار ابراهيم | ||||
اسكندر |
سحابة الكلمات الدلالية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 972 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو خالد عبيدات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 7411 مساهمة في هذا المنتدى في 2291 موضوع
رجاء التزموا بغاية المنتدى
الأربعاء مارس 16, 2011 1:55 am من طرف نائب المدير العام
رجاء إلى جميع من يزور منتدانا العلمي ...أن يلتزم بالمواضيع العلمية والمختلفة وفقا للبوابات المتاحة
والابتعاد عن المقالات والاخبار الدينية والسياسية فكل منا لديه ما يكفي من الفضائيات والكتب والمبادئ.
وكما ذكر سابقا …
والابتعاد عن المقالات والاخبار الدينية والسياسية فكل منا لديه ما يكفي من الفضائيات والكتب والمبادئ.
وكما ذكر سابقا …
تعاليق: 0
شكر وترحيب
الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:22 pm من طرف نائب المدير العام
باسمي وباسم كل الأعضاء في منتدى ثانوية الفارابي أرحب بالمدرسين الأكارم الذين شرفونا بالانضمام إلى هذا المنتدى .
َعلّ هذه الخطوة تحقق غاية من غايات المنتدى في تعزيز عملية التواصل بين المدرس وتلميذه وتطوير آلية التعليم .
…
َعلّ هذه الخطوة تحقق غاية من غايات المنتدى في تعزيز عملية التواصل بين المدرس وتلميذه وتطوير آلية التعليم .
…
تعاليق: 0
إلى جميع الأعضاء
السبت يونيو 19, 2010 9:43 pm من طرف نائب المدير العام
أريد أن أشكر جميع الأعضاء والزوار والمشرفين على جميع مساهماتهم التي أغنت المنتدى وساعدت على تطويره .
وأشكركم أيضا على التزامكم قواعد الأدب والاحترام واللباقة ضمن المنتدى .
أتمنى أن تستمروا بالتواصل معنا
نائب المدير العام
وأشكركم أيضا على التزامكم قواعد الأدب والاحترام واللباقة ضمن المنتدى .
أتمنى أن تستمروا بالتواصل معنا
نائب المدير العام
تعاليق: 0
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 81 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 01, 2024 5:32 am
غرائب من اللاذقية في تاريخها الطويل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غرائب من اللاذقية في تاريخها الطويل
لم يخلُ تاريخ مدينتنا من الأمور الغريبة التي نجدها في كل مكانٍ، وسنمضي في هذه الرحلة الممتعة تاريخياً مع غرائب جرت في تاريخ مدينتنا العريق.
1 - ينتمي أول من سكن كهوف اللاذقية عرقياً في العصور القديمة إلى إنسان النينادرتال، وكان يعيش في المغاور في جماعات قليلة العدد وكان طعامه النبت والثمر ولحم الحيوان أقام هذا الانسان الاول (النيندرتال) في عددٍ من مناطق الساحل السوري بما فيها اللاذقية أنصبة حجرية هائلة فسّرها الشعوب التي ظهرت فيما بعد على أنَّها من صنع العمالقة .
2 - يقار بن نقمد، نقميفع، عميستمر، أبيران، عمورافي، لا تستغرب هذه الأسماء العجيبة والتي قد تسمعها لأول مرةٍ فهي أسماء لملوك اللاذقية.
وذلك في العهد الأوغاريتي.
(يقار بن نقمد) مؤسس أسرة أوغاريت الملكية.
و(عمورافي) آخر ملوك أوغاريت الذي خربت المدينة في عهده عندما غزتْها «شعوب البحر» نحو سنة 1182ق.م وقضت على مدن الساحل السوري.
3 - ( شلمي) هذا الاسم الأوغاريتي هو اسم مصيف (سلمى ) المشهور في أيامنا هذه.
4 - (الهوارة) وهي رقصة تراثية مشهورة، كلنا يعرفها ويراها أو يسمعها، ولكن من الغريب أنَّها ليست عربية الأصل بل تعود إلى العهد الفينيقي فيما قبل الميلاد حين حكموا اللاذقية.
5 - ( العجة) الأكلة التي تتألف من البقدونس والطحين والبيض تُقلى، وهي من أكلات اللواذقة المشهورة في رحابهم، والغريب فيها أنَّها فينيقية الأصل.
6 - حفو = هو الاسم الأوغاريتي للحفة، وبقي كما هو حتى اليوم، ولعل ذلك يعود لوقوعها على حافة الوادي
7 - يقول أهل اللاذقية (الهبور) وجمعها (الهبابير)، ويعنون به ( الإنسان المرتزق و المتحلل من القيم الأخلاقية أو الذي يكون شكله مضحك بلباسه)، والغرابة فيه أنه مأخوذ من (الهبيرو) وهي من أشهر القبائل الآرامية التي استوطنت الساحل وسورية، وقد كانت هذه القبيلة وتشكل خطراً على الطرق التجارية الواصلة بين مختلف أنحاء الشرق القديم، ثم تحولوا بعد ذلك إلى مرتزقة و قطاع طرق، إضافة لقبيلة أخرى آرامية وهي (الأخلامو).
8 - سلوقس نيكاتور مؤسس اللاذقية باسم (لاوذيكيا) على اسم أمه، ورغم كونه فاتحاً من قواد الإسكنر المقدوني، ولكنه كان يؤمن بالخرافة، والغريب أنه حسب الأسطورة اليونانية في بناء اللاذقية (و لتحظى مدينة اللاذقية ببركة الآلهة ، قدم لها سلوقس فتاةً حسناء تدعى "أغافي" قرباناً، ثم أمر بأن ينصب في المدينة تمثال لهذه الفتاة، ليجلب السعادة إليها)
9 - من غرائب المسميات الإغريقية في اللاذقية :
- بوسيدوس (على اسم إله البحر في الأسطورة الإغريقية)، وهي حالياً "رأس البسيط ".
10 - من غرائب الآثار الرومانية في اللاذقية (الأسد الحجري) البديع الذي كان يزين قبراً قديما في اللاذقية وهو يربض اليوم في حديقة متحف دمشق ، وقد اكتُشف هذا الأسد في ساحة الشيخضاهر في اللاذقية.
وسبب الغرابة أننا لا نعرف في آثار اللاذقية - غير هذا - تمثالاً لحيوانٍ غيره
11 - من غرائب الاحتلال أن يتعاطف معك ولكن هذا ما حدث عندما دَمَّرتِ الزلازلُ اللاذقيةَ ثلاث مرات في العصر البيزنطي، أعوام 494م و529م و555م وقُتل آلاف الأشخاص، ولفداحة المأساة اضطر الإمبراطور "جوستنيان" إلى إعفاء اللاذقية من الضرائب لمدة ثلاث سنوات مساعدةً لها، وأمر ببناء ما تَهدم من أحيائها، كما أحدث مقاطعة جديدةً أطلق عليها اسم "ولاية تيدورياديس" تيمناً باسم الإمبراطورة "تيدورا" زوجته، وألحق بِها جبلة وبانياس وكل الساحل.
12 - من غرائب الفتح الإسلامي للاذقية أنَّ الفاتح عبادة بن الصامت رضي الله عنه استعصى عليه الفتح لضخامة بابها ومتانة أسوارها، فلجأ للحيلة، يقول ابن الأثير في (الكامل من التاريخ):
((أتى عبادة بن الصامت اللاذقية فقاتله أهلها ، وكان لها بابٌ عظيمٌ يفتحه جَمْعٌ من الناس، فعسكر المسلمون على بعدٍ منها، ثم أمر فحفر حفائر عظيمة تستر الحفرة منها الفارس راكباً، ثم أظهروا أنَّهم عائدون عنها ورحلوا، فلما جنّهم الليل عادوا واستتروا في تلك الحفائر ، وأصبح أهل اللاذقية وهم يرون أنّ المسلمين قد انصرفوا عنهم فأخرجوا سرحهم وانتشروا بظاهر البلد، فلم يرعهم إلا والمسلمون يصيحون بِهم ودخلوا معهم المدينة.)).
13 - من المعلومات المؤكدة أنَّه وبموجب مقرّرات مؤتمر الجابية المنعقد سنة 638م، والتي بويع فيها مروان بن الحكم خليفةً أموياً بعد معاوية الثاني، فقد قسّمت سورية إلى أجنادٍ أي مناطق عسكرية، فصارت اللاذقية تابعةً إلى جند حمص الذي كان يشمل أيضاً حماة وتدمر وجبلة وبانياس وطرطوس.
تعقيب ظريف من دون حساسية: لا بدَّ أن اللاذقي حين ينتابه نوعٌ من الجنون وما شابهه فإنَّه يعود لأصله الحمصي آنذاك!!
14 - عندما يبني أحدنا بيتاً فإنه يبحث عن الرخام غالباً التركي ولو كان في بحبوحةٍ فالإيطالي ومن الغريب أن شهرة رخام اللاذقية في التاريخ جعلت المعتصم بالله الخليفة العباسي يستعين به..
يذكر المؤرخون أنَّ المعتصم باللهِ استعان برخام اللاذقية في بناء (سامراء)، يقول الحميري في كتابه (الروض المعطار في خبر الأقطار):
[وفي خبر المعتصم أنه لما شرع في بناء (سر من رأى) أشخص له البناؤون والنجارون والحدادون وغيرهم، وسيق إليه الساج وسائر الخشب والجذوع من البصرة وما والاها من بغداد وإنطاكية وسواحل الشام، وسيق إليه الرخام والعمد، وأقيمت باللاذقية دور صناعة الرخام].
15 - الغريب في اسم التنوخيين الذين حكموا اللاذقية أنه من (تنخ) أي (أقام):
ذكر ابن العديم في (بغية الطلب في تاريخ حلب) أنَّ التنوخيين تولَّوا اللاذقية سنة 317 هـ وأصولهم:
[ قال: وأما تنوخ فهم قبائل عدة، منها قضاعة، ومنها نزار اجتمعت فتشاءمت –ذهبت للشام - وتنخت بأرض الشام، وجمعها الاسم كما جمع لغيرها من القبائل مثل مذحج وكانوا بقنسرين وحلب فيهم أمراء وكتاب ووزراء....
--------------------------------------------------------------------------------
16 - كانت اللاذقية مسرحاً للمنافسة بين الأمراء الصليبيين أنفسهم، وساحة للصراع بينهم و بين البيزنطيين الذين كانوا قد تمكنوا من السيطرة على اللاذقية، ووقعت المعاناة على أهل اللاذقية ، الغريب أن كل من انتصر على الآخر دمر اللاذقية!!
فمثلاً : لم يستطع الصليبيون التمركز في اللاذقية إلا بعد أن حاصرها أمير أنطاكية "تانكريد دي هوتفيل" ثمانية عشر شهراً واستولى عليها عام 1108م وأخرج البيزنطيين، وقد دمر اللاذقية وأباد أهلها .
و هذه عساكر أتابك زنكي صاحب حلبَ وحماةَ مع الأمير سوار نائبه بحلب (وأخربوا بلد اللاذقية وما جاورها ولم يسلم منها إلا القليل) ابن الأثير في (الكامل).
17 - في فترة الحروب الصليبية استقرَّ في اللاذقية عددٌ من التجار الإيطاليين من "البندقية/فينيسيا" و"جنوا" خاصةً وكانت لهم أحياؤهم الخاصة، حتى سُمِّيتْ "بلد التجار" ودخلت في هذه الفترة كثيْرٌ من الكلمات الإيطالية اللغة العامية لمدينة اللاذقية.
والغريب انتشار ألفاظهم في لهجة اللاذقية، مازالت هذه الكلمات الإيطالية تدور على ألسنة الناس حتى اليوم، مثل : (برميل، كمبيالة، سيكورتا، فاتورة، بورصة، رصيد كمبيالة، بالة، بوليصة...).
18 - أن تكون اللاذقية تحت نيابة طرابلس أو بيروت أو أنطاكية عبر تاريخها فهذا شيءٌ طبيعي وذلك بحسب الحاكم الذي يتولى الحكم، ولكنها ولفترةٍ قصيرةٍ -وهنا الغرابة- صارت تحت نيابة جبلة، حتى جاء الأشرف قايتباي ومر باللاذقية فسحرته بجمالها، فجعلها قضاءً مستقلاً، وأصبحت جبلة قريةً صغيرةً لا دور لها.
والجدير بالذكر أن الأشرف قايتباي مر في (حي الأشرفية) فسمي باسمه تيمناً بزيارته.
- اللاذقية بلد المياه والأنهار والينابيع والأمطار الغزيرة، والغريب أن تشكو من قلة الماء!!
نعم عانت اللاذقية من قلة الماء في فترة هجوم الصليبيين عليها بعد الفتح الصلاحي أيام المماليك، إذ يروي المؤرخون أنَّه في هذه الفترة تعرضت اللاذقية إلى كوارثَ طبيعيةٍ وكانت الأشجار فيها قليلة لعدم وجود مياه جاريةٍ، وكان أهلُها يستقون المياه من الصهاريج، رغم شهرة اللاذقية بأمطارها وأنْهارِها!!
20 - من المعروف عند أهل اللاذقية أنَّ جوها معتدل ونادراً ما يهطل فيها الثلج، غير أنَّ سنة ست عشرة وسبعمائة للهجرة شهدت - وللغرابة- سقوط الثلج في اللاذقية، إثر موجة بردٍ شديدةٍ، جاء في كتاب (تاريخ أبي الفداء) ما يلي:
[وفيها في ثاني عيد الفطر الموافق لتاسع عشر كانون الأول وقع بِحماة والبلاد التي حواليها ثلوج عظيمة ودامت أياماً وبقي على الأرض ذراعاً ودام على الأرض أياماً، وانقطعت الطرق بسببه، وكان ثلجاً لم أعهدْ مثله وكان البرد والجليد شديداً عاماً في البلاد حتى جلدَ الماءُ في الديار المصرية ووقعت الثلوج باللاذقية والسواحل .
- الزلازل عنوانٌ عريضٌ في تاريخ اللاذقية ولكن أغرب الزلازل ما حدث في عهد المماليك، حيث شوهدت آثار امتداد مياه البحر على الجبل الأقرع الذي يرتفع أكثر من ألف عن سطح البحر، وهذا دليل على قوة الزلزال.
ورد في كتاب (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) أنَّ زلزالاً كبيراً وقع في سنة 811هـ أدَّى إلى خراب اللاذقية:
[سنة إحدى عشرة وثمانمائة في عاشر شعبانِها جاءتْ زلزلةٌ عظيمةٌ في نواحي بلاد حلب وطرابلس فخرب من اللاذقية وجبلة وبلاطنس أماكنُ عديدةٌ وسقطت قلعة بلاطنس فماتَ تحتَ الردمَ خمسةَ عشرَ نفساً وخربت شغر كاس كلها وقلعتها ومات جميع أهلها إلا خمسين نفساً وانتقلت بلد قدر ميل بأشجارها وأبنيتها وأهلها لم يشعروا بذلك وخرب من قبرص أماكن كثيرة وشُوهد ملح على رأس الجبل الأقرع وقد نزل البحر وطلب وبينه وبين البحر عشرة فراسخ وذكر أهل البحر أن المراكب في البحر المالح وصلت إلى الأرض لما انحسر البحر ثم عاد الماء كما كان قاله ابن حجر ].
22 - اللاذقية قضاءٌ مستقل ، فمن الغريب تبعيتها لغيرها:
وفي أواخر القرن السابع عشر تولَّى ولاية طرابلس الوالي "أرسلان باشا المطرهجي" فعيَّن أخاه "قبلان المطرهجي" أميراً على اللاذقية، فحوَّل مركز اللواء من جبلة إلى اللاذقية بعد أن تَحولت جبلة إلى بلدة صغيرة تعيش على هامش الحياة فانتعشت اللاذقية.
23 - نسمع عن القراصنة أنهم يغيرون على السفن في عرض البحر ولكن الغريب أن يغيروا على مدينة ، ففي أيار عام 1717م أغار القراصنة على اللاذقية وأسروا عدداً من أهلها وباعوهم في الجزائر.
ولا نتعجب لو جرى تدقيق لأصول بعض الأسر الجزائرية ان يكون أصلهم من اللاذقية.
- من أغرب زلازل اللاذقية زلزالٌ أدى إلى انشقاق الأرض، فقد حدث زلزالٌ كبيْرٌ أوقع بالمدينة أضراراً جسيمةً، في عام 1811م وكان زلزالاً عنيفاً انشقت الأرض لهولهِ، وظهر في أسفلها أبنية انخسفت بِها الأرض من قبل ثم طبقتِ الأرضُ ثانيةً.
أي أبنية انزلقت تحت الأرض في سالف الزمن بسبب الزلازل، رآها أهل المدينة بعينهم.
25 - مبنى المتحف الحالي على الكورنيش قرب المرفأ ، والذي كان يوماً ما مقر للحاكمية الفرنسية، وقبلهل للحاكمية العثمانية، وقبل ذلك كله كان خاناً للمسافرين، والغريب أنَّ قاعاته الواسعة جميلةٌ تستخدم مستودعاتٍ للتبغ قديماً.
26 - خان العنَّابة، والذي تَمَّ بناؤه عام 1770م وهو موجدٌ إلى بومنا هذا، وقد بناه السيد الحاج إبراهيم فوزي باشا، والغريب أنَّه استُعمل في بنائه وإنشائه الحليب بدلاً من الماء.
27 - زقاق الشعرة بعرة :
كان بالقربِ من بوابة (هود) وهو مشهور جداً، ولكن غابت معالمه وزالت آثاره، والمنفذ الوحيد من العوينة إلى شارع القوتلي حالياً، فقد كان طوله 100 م، وارتفاعه 170 سم، والغريب أنَّ عرضه متر واحد، ولذلك من دخله يُعتبر مفقوداً ومن خرج منه يعتبر مولوداً، ولذلك أيضاً إذا التقى اثنان فيه خلال العبور فإنَّ أحدهما يلتصق بالجدار ليتيح المرور للآخر، فالنهار والليل ظلمة حالكة رهيبة فيهِ.
28 - زقاق (السد لا يرد):
لا يزال باقياً حتَّى الآن، ويبلغ ارتفاع مدخله 70 سم والغريب أنَّ عرضه متر واحد **ابقه، ويُحكى عن سبب تسميته أنَّ أحد السكارى دخله مرة وبعد انتظاره الطويل من قبل أصدقائه لم يعد، فأطلقوا اسم (السد لا يرد) على هذا الزقاق، والكثير من أبناء الحي لا يعرفونه حسب قول البعض وهو موجودٌ في شارع القوتلي .
الفينيقيون: شعب أتى من شبه الجزيرة العربية، وكانوا بارعين في صناعة الأنسجة المصبوغة باللون الأرجواني، والأدوات الزجاجية والأعمال المعدنية والحفر على الخشب والعاج، واكتشفوا الأبجدية في أوغاريت وطوَّروها، وزرعوا التين والزيتون.
وهم شعبٌ سامٍ استوطن لبنان في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد، وانتشروا على الساحل المتوسطي بين أوغاريت، وجبل الكرمل، غزاهم الآشوريون، ثم المصريون، ثمَّ الفرس فاليونان، ثم الرومان عام 64ق.م.
وجودهم في اللاذقية :
استوطن الفينيقيون منطقة اللاذقية بعد دمار (أوغاريت) نِهائيا و اختفائها من التاريخ.
و قد كان اسم اللاذقية في العصر الفينيقي هو (مازبدا) وهو اسمٌ عربيٌّ سماه أبناء اللاذقية ومعناه (زبد البحر)، كما أنَّها حملت اسم (لوكي أكتي) في فترةٍ من الفترات وهو اسمٌ يونانيٌّ ومعناه (الشاطئ الأبيض)، والظاهر أنَّ اسم (لوكي أكتي) جاء عند احتلال اليونان للاذقية في فترةٍ ما قبل احتلال اليونان لها.
أكملَ الفينيقيون ما بدأه الأوغاريتيون و اخترعوا (الخط الأبجدي) الذي اشتُقَّت منه جميع خطوط الأبجديات التي أتت فيما بعد في منطقة الشرق القديم .
- أبنية أحياء اللاذقية كانت ذات طراز خاص مميز يتلاءم مع طبيعة المدينة الساحلية المعتدلة، واسترعى هذا الطراز انتباه الرحالة عبد الغني النابلسي الذي زار اللاذقية سنة 1693 م وهي تتوثب لتجديد عمرانِها والصحو من كبوتِها، لتصبح أكثر المدن الساحلية ازدهاراً فقال:
(وعمارتها كلها من الأحجار، وأغرب ما رأيناه فيها أنَّهم يبنون الجدار في عرض حجرٍ واحدٍ ويستقيم البنيان بذلك طراز البناء).
30 - كانت محافظة طرطوس تابعةً لمحافظة اللاذقية، ورغم فصل طرطوس عن اللاذقية إلا أن الغريب أن تبقى مصياف وتلكلخ تابعتين لمحافظة اللاذقية، حتَّى صدر مرسومٌ في آب 1953م بفصل قضائي مصياف وتلكلخ عن محافظة اللاذقية.
31 - كانَ المتنبي - الشاعر الكبير الذي زار اللاذقية - هجَّاءً سليطَ اللسان، ولكنَّ أهلَ اللاذقية معروفون بِحدة اللسان أيضاً ورثوها كابراً عن كابرٍ، وهذه القصة تثبت ذلك:
دخل المتنبي أحد المطاعم في مدينة اللاذقية ، وعند استدعائه الخادم، تفاجأ المتنبي بدمامته وقبحه، فسأله : ما اسمكَ ؟
فأجابه الخادم : زيتون.
فقال له المتنبي (مستهجناً منظره):
أَسْمَوكَ زيتوناً وما أنصفوا * لو أنَّهم أَسْمَوكَ زَعرورا
ففي الزيـتونِ زيْـــــــــــتٌ * وأنت لا زيـــــتاً ولا نـُورا
والغرابة أن يفحمه الخادم رغم شاعرية المتنبي إذ أجابه الخادم على الفور :
يا لعنةَ الله صبِّي ****** على لِحيةِ المتنبِّي
لو كان المتنبِّي نبِي ****** لكان القردُ ربِّي
وشاع بيتا زيتون على ألسنة الناس وصارا من باب التندر على المتنبِّي.
- قال شمس الدين الأنصاري المعروف بشيخ الربوة (ت/727هـ - 1327م)
يصفُ اللاذقية في كتابهِ (نَخبةُ الدهرِ في عجائِبِ البَرِّ والبحْرِ) :
"واللاذقيةُ محاطةٌ بالبحرِ من جهاتِها الثلاث، وهذه المدينةُ أشبهُ بالإسكندرية في بنائها وليس بِها ماءٌ جارٍ يسقي أرضها وهي قليلةُ الشجرِ، قديْمةُ البناء، وبأرضها معدن رخام أبيض أضفر موشىً وبِها دير الفاروس من أعجب البناء في الدِّيور، وله يومٌ في السنة تَجتمع النصارى إليه، والمينا الذي باللاذقية من أعجب الموانِي في البحر وأوسعها لا يزال حاملاً للسفن الكبار وعليه سلسلةٌ من حديدٍ حاصرةٍ لمراكبه مانعةٍ مراكب العدو".
والغريبُ أنْ يصف اللاذقية بقلة الماء والشجر مع ما هو معهودٌ فيها من غزارة المطر والماء، ويبدو أنَّ زيارته صادفت وقت جفافٍ واللهُ أعلمُ.
--------------------------------------------------------------------------------
33 - من غرائب ما وجده الرحالة العربي المشهور ابن بطوطة ميناء اللاذقية والذي يقول فيه:
( وميناءُ هذهِ المدينةِ عليها سلسلةٌ بين برجينِ لا يدخلها أحدٌ، ولا يخرج منها حتى تُحطُّ له السلسلة، وهي من أحسنِ المراسي بالشامِ).
34 - من غريب ما جاء في كتاب (القولُ المستظرفُ، في سفر مولانا الملك الأشرفِ) لوصف رحلة الأشرف قايتباي، والذي وضعه مؤلفه محمد بن إبراهيم الطيبِي، وجاء عن وصفه لطاحونة اللاذقية آنذاك عام (882/ هـ1477م) :
(ومِمَّا سمعنا عنه في اللاذقية طاحونةٌ تديرها الريحُ، سواءٌ أكان هبوبِها من الشمال أو الشرق أو الغرب على نَحو ماهو معروف عند الإفرنج، وإذا دارت يوماً كاملاً، ليلاً ونَهاراً طحنت 12 أردباً بالكيل المصري، وقد أقام هذه الطاحونة رجلٌ من اللاذقية كان الإفرنج قد أسروه، فلما عاد أنشأَ هذا الشيءَ العجيب في بلده).
35 -الشيخ الأدهمي الطرابلسي المتوفي عام /1746/م، هو من الرحَّالةِ العرب المتأخرينَ الذين قصدوا اللاذقية على رأس جماعةٍ من علماء الأزهر، انطلقوا من دمياط بِمصر إلى طرابلس الشام وعبَروا الساحل إلى اللاذقية عام /1737/م، وذكرها في رحلته المسمَّاة (تُحفةُ الأدبِ في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلبَ)
وصف حماماً دخله في اللاذقية وصفاً غريباً بأشنع الأوصاف وقال:
إنَّه سأل عن اسمه فقيل له إنه حمام (العوانِي) أو (العشور) كذا... ومما وصفَ به الحمَّام أنَ صابونه منتِنَ الروايح واستطرد من بشاعة هذا الحمام إلى ذكر ما قاله الشعراء في الحمامات مدحاً وقدحاً وافتتح ذلك بقوله هو في حَمَّام اللاذقية:
وحَمَّامٍ حوَى ما ليس يُحصى *من الأوساخِ والدَّنسِ القديْمِ
يٌنادي من أتَـى يبغي قـراهُ *لك البشرى قدمْتَ على الجحيْمِ........
- المغارات التي توجد على الكورنيش الجنوبي المغارات تشكلت نتيجة عملية حت الأمواج للصخور اللينة والأقل قساوة، وعمر هذه المغارات متعلق تماماً بعمر الصخر نفسه ويعود إلى ملايين السنين وإلى أدوار عمرية جيولوجية معينة، والغريب أن تُزال تدريجياً بسبب التوسع العمراني والمطاعم بدلاً من جعلها آثاراً يزورها الناس والأجانب!
37 - تُعتبر منطقة دمسرخو من المناطق القديمة العريقة في الساحل فهي واجهة ريف شمالي اللاذقية على المدينة، واسم دمسرخو كما يبدو اسمٌ فينيقي، وتحوي العديد من الأوابد الاثرية التي تعود للفينيقين الذين سكنوا المنطقة منذ الالف الثالث قبل الميلاد، والغريب أنَّ الكثير من أهل اللاذقية يجهلها !!
38 - قوس النصر أو الكنيسة المعلقة: يعود تاريخ بناء القوس إلى أواخر القرن الثاني الميلادي، بناه الإمبراطور الروماني "سبتيموس سفيروس"، وذلك إكراماً لمدينة "اللاذقية" التي وقفت إلى جانبه في صراعه مع الأباطرة الرومان، والغريب أنَّ أهل اللاذقية يمرون به دون الاهتمام به أو قراءة ما عليه من آثار أو منحوتات
39 - زواريب اللاذقية أو أزقتها : من معالم حضارة اللاذقية القديمة ببيوتها الحجرية وأرضها المرصوفة بالحجارة، وأنماطها العمرانية البديعة، والغريب والمؤسف إهمال أهل اللاذقية لها فلا بحافظون على نظافتها !!
40 - الطريف ذكره والغريب أنَّه في العام 1947م كان ما يشغل اللاذقية المماطلة في تنفيذ مشروع مرفأ اللاذقية، فقد أضربت اللاذقية عدة أيام بسبب هذه المماطلة، وكان مما نشرته صحافة اللاذقية هذه الزجلية باللهجة المحلية:
بدنا المرفأ بدنا البور **حاجه ظلم وحاجه جور
وعدتونا خمسين مرة ** لا تعيدو تمثيل الدور
41 - ذَكر الشاعر اللاذقي (عبد الرحمن المحمودي) (عين السنكل**) في ديوانه (المغنطيس في الغزل النفيس) الذي جمعه الناظم عام 1901م وذكر عدة مناطق في اللاذقية، والغريب أنَّ أهل اللاذقية لا يعرفون هذا الشعر أو الشاعر فقال فيهِ:
وفي (اسكنتورنا) دارتْ حُميَّا* أدارَ كؤوسها باهِي المْحيَّا
إلى(شيرالواقيَّةٍ) نادى هيـَّا * هناكَ سَنْكَلِكْسُ الماءِ طابا..........
أتمنى ان أكون قد قدمت الفائدة والمتعة وأكون قد وفقت بما اخترت لمدينتي التي أحب وشكرا لكل من قرأ وسطر رأيه بما قرأ.!!!!!!
1 - ينتمي أول من سكن كهوف اللاذقية عرقياً في العصور القديمة إلى إنسان النينادرتال، وكان يعيش في المغاور في جماعات قليلة العدد وكان طعامه النبت والثمر ولحم الحيوان أقام هذا الانسان الاول (النيندرتال) في عددٍ من مناطق الساحل السوري بما فيها اللاذقية أنصبة حجرية هائلة فسّرها الشعوب التي ظهرت فيما بعد على أنَّها من صنع العمالقة .
2 - يقار بن نقمد، نقميفع، عميستمر، أبيران، عمورافي، لا تستغرب هذه الأسماء العجيبة والتي قد تسمعها لأول مرةٍ فهي أسماء لملوك اللاذقية.
وذلك في العهد الأوغاريتي.
(يقار بن نقمد) مؤسس أسرة أوغاريت الملكية.
و(عمورافي) آخر ملوك أوغاريت الذي خربت المدينة في عهده عندما غزتْها «شعوب البحر» نحو سنة 1182ق.م وقضت على مدن الساحل السوري.
3 - ( شلمي) هذا الاسم الأوغاريتي هو اسم مصيف (سلمى ) المشهور في أيامنا هذه.
4 - (الهوارة) وهي رقصة تراثية مشهورة، كلنا يعرفها ويراها أو يسمعها، ولكن من الغريب أنَّها ليست عربية الأصل بل تعود إلى العهد الفينيقي فيما قبل الميلاد حين حكموا اللاذقية.
5 - ( العجة) الأكلة التي تتألف من البقدونس والطحين والبيض تُقلى، وهي من أكلات اللواذقة المشهورة في رحابهم، والغريب فيها أنَّها فينيقية الأصل.
6 - حفو = هو الاسم الأوغاريتي للحفة، وبقي كما هو حتى اليوم، ولعل ذلك يعود لوقوعها على حافة الوادي
7 - يقول أهل اللاذقية (الهبور) وجمعها (الهبابير)، ويعنون به ( الإنسان المرتزق و المتحلل من القيم الأخلاقية أو الذي يكون شكله مضحك بلباسه)، والغرابة فيه أنه مأخوذ من (الهبيرو) وهي من أشهر القبائل الآرامية التي استوطنت الساحل وسورية، وقد كانت هذه القبيلة وتشكل خطراً على الطرق التجارية الواصلة بين مختلف أنحاء الشرق القديم، ثم تحولوا بعد ذلك إلى مرتزقة و قطاع طرق، إضافة لقبيلة أخرى آرامية وهي (الأخلامو).
8 - سلوقس نيكاتور مؤسس اللاذقية باسم (لاوذيكيا) على اسم أمه، ورغم كونه فاتحاً من قواد الإسكنر المقدوني، ولكنه كان يؤمن بالخرافة، والغريب أنه حسب الأسطورة اليونانية في بناء اللاذقية (و لتحظى مدينة اللاذقية ببركة الآلهة ، قدم لها سلوقس فتاةً حسناء تدعى "أغافي" قرباناً، ثم أمر بأن ينصب في المدينة تمثال لهذه الفتاة، ليجلب السعادة إليها)
9 - من غرائب المسميات الإغريقية في اللاذقية :
- بوسيدوس (على اسم إله البحر في الأسطورة الإغريقية)، وهي حالياً "رأس البسيط ".
10 - من غرائب الآثار الرومانية في اللاذقية (الأسد الحجري) البديع الذي كان يزين قبراً قديما في اللاذقية وهو يربض اليوم في حديقة متحف دمشق ، وقد اكتُشف هذا الأسد في ساحة الشيخضاهر في اللاذقية.
وسبب الغرابة أننا لا نعرف في آثار اللاذقية - غير هذا - تمثالاً لحيوانٍ غيره
11 - من غرائب الاحتلال أن يتعاطف معك ولكن هذا ما حدث عندما دَمَّرتِ الزلازلُ اللاذقيةَ ثلاث مرات في العصر البيزنطي، أعوام 494م و529م و555م وقُتل آلاف الأشخاص، ولفداحة المأساة اضطر الإمبراطور "جوستنيان" إلى إعفاء اللاذقية من الضرائب لمدة ثلاث سنوات مساعدةً لها، وأمر ببناء ما تَهدم من أحيائها، كما أحدث مقاطعة جديدةً أطلق عليها اسم "ولاية تيدورياديس" تيمناً باسم الإمبراطورة "تيدورا" زوجته، وألحق بِها جبلة وبانياس وكل الساحل.
12 - من غرائب الفتح الإسلامي للاذقية أنَّ الفاتح عبادة بن الصامت رضي الله عنه استعصى عليه الفتح لضخامة بابها ومتانة أسوارها، فلجأ للحيلة، يقول ابن الأثير في (الكامل من التاريخ):
((أتى عبادة بن الصامت اللاذقية فقاتله أهلها ، وكان لها بابٌ عظيمٌ يفتحه جَمْعٌ من الناس، فعسكر المسلمون على بعدٍ منها، ثم أمر فحفر حفائر عظيمة تستر الحفرة منها الفارس راكباً، ثم أظهروا أنَّهم عائدون عنها ورحلوا، فلما جنّهم الليل عادوا واستتروا في تلك الحفائر ، وأصبح أهل اللاذقية وهم يرون أنّ المسلمين قد انصرفوا عنهم فأخرجوا سرحهم وانتشروا بظاهر البلد، فلم يرعهم إلا والمسلمون يصيحون بِهم ودخلوا معهم المدينة.)).
13 - من المعلومات المؤكدة أنَّه وبموجب مقرّرات مؤتمر الجابية المنعقد سنة 638م، والتي بويع فيها مروان بن الحكم خليفةً أموياً بعد معاوية الثاني، فقد قسّمت سورية إلى أجنادٍ أي مناطق عسكرية، فصارت اللاذقية تابعةً إلى جند حمص الذي كان يشمل أيضاً حماة وتدمر وجبلة وبانياس وطرطوس.
تعقيب ظريف من دون حساسية: لا بدَّ أن اللاذقي حين ينتابه نوعٌ من الجنون وما شابهه فإنَّه يعود لأصله الحمصي آنذاك!!
14 - عندما يبني أحدنا بيتاً فإنه يبحث عن الرخام غالباً التركي ولو كان في بحبوحةٍ فالإيطالي ومن الغريب أن شهرة رخام اللاذقية في التاريخ جعلت المعتصم بالله الخليفة العباسي يستعين به..
يذكر المؤرخون أنَّ المعتصم باللهِ استعان برخام اللاذقية في بناء (سامراء)، يقول الحميري في كتابه (الروض المعطار في خبر الأقطار):
[وفي خبر المعتصم أنه لما شرع في بناء (سر من رأى) أشخص له البناؤون والنجارون والحدادون وغيرهم، وسيق إليه الساج وسائر الخشب والجذوع من البصرة وما والاها من بغداد وإنطاكية وسواحل الشام، وسيق إليه الرخام والعمد، وأقيمت باللاذقية دور صناعة الرخام].
15 - الغريب في اسم التنوخيين الذين حكموا اللاذقية أنه من (تنخ) أي (أقام):
ذكر ابن العديم في (بغية الطلب في تاريخ حلب) أنَّ التنوخيين تولَّوا اللاذقية سنة 317 هـ وأصولهم:
[ قال: وأما تنوخ فهم قبائل عدة، منها قضاعة، ومنها نزار اجتمعت فتشاءمت –ذهبت للشام - وتنخت بأرض الشام، وجمعها الاسم كما جمع لغيرها من القبائل مثل مذحج وكانوا بقنسرين وحلب فيهم أمراء وكتاب ووزراء....
--------------------------------------------------------------------------------
16 - كانت اللاذقية مسرحاً للمنافسة بين الأمراء الصليبيين أنفسهم، وساحة للصراع بينهم و بين البيزنطيين الذين كانوا قد تمكنوا من السيطرة على اللاذقية، ووقعت المعاناة على أهل اللاذقية ، الغريب أن كل من انتصر على الآخر دمر اللاذقية!!
فمثلاً : لم يستطع الصليبيون التمركز في اللاذقية إلا بعد أن حاصرها أمير أنطاكية "تانكريد دي هوتفيل" ثمانية عشر شهراً واستولى عليها عام 1108م وأخرج البيزنطيين، وقد دمر اللاذقية وأباد أهلها .
و هذه عساكر أتابك زنكي صاحب حلبَ وحماةَ مع الأمير سوار نائبه بحلب (وأخربوا بلد اللاذقية وما جاورها ولم يسلم منها إلا القليل) ابن الأثير في (الكامل).
17 - في فترة الحروب الصليبية استقرَّ في اللاذقية عددٌ من التجار الإيطاليين من "البندقية/فينيسيا" و"جنوا" خاصةً وكانت لهم أحياؤهم الخاصة، حتى سُمِّيتْ "بلد التجار" ودخلت في هذه الفترة كثيْرٌ من الكلمات الإيطالية اللغة العامية لمدينة اللاذقية.
والغريب انتشار ألفاظهم في لهجة اللاذقية، مازالت هذه الكلمات الإيطالية تدور على ألسنة الناس حتى اليوم، مثل : (برميل، كمبيالة، سيكورتا، فاتورة، بورصة، رصيد كمبيالة، بالة، بوليصة...).
18 - أن تكون اللاذقية تحت نيابة طرابلس أو بيروت أو أنطاكية عبر تاريخها فهذا شيءٌ طبيعي وذلك بحسب الحاكم الذي يتولى الحكم، ولكنها ولفترةٍ قصيرةٍ -وهنا الغرابة- صارت تحت نيابة جبلة، حتى جاء الأشرف قايتباي ومر باللاذقية فسحرته بجمالها، فجعلها قضاءً مستقلاً، وأصبحت جبلة قريةً صغيرةً لا دور لها.
والجدير بالذكر أن الأشرف قايتباي مر في (حي الأشرفية) فسمي باسمه تيمناً بزيارته.
- اللاذقية بلد المياه والأنهار والينابيع والأمطار الغزيرة، والغريب أن تشكو من قلة الماء!!
نعم عانت اللاذقية من قلة الماء في فترة هجوم الصليبيين عليها بعد الفتح الصلاحي أيام المماليك، إذ يروي المؤرخون أنَّه في هذه الفترة تعرضت اللاذقية إلى كوارثَ طبيعيةٍ وكانت الأشجار فيها قليلة لعدم وجود مياه جاريةٍ، وكان أهلُها يستقون المياه من الصهاريج، رغم شهرة اللاذقية بأمطارها وأنْهارِها!!
20 - من المعروف عند أهل اللاذقية أنَّ جوها معتدل ونادراً ما يهطل فيها الثلج، غير أنَّ سنة ست عشرة وسبعمائة للهجرة شهدت - وللغرابة- سقوط الثلج في اللاذقية، إثر موجة بردٍ شديدةٍ، جاء في كتاب (تاريخ أبي الفداء) ما يلي:
[وفيها في ثاني عيد الفطر الموافق لتاسع عشر كانون الأول وقع بِحماة والبلاد التي حواليها ثلوج عظيمة ودامت أياماً وبقي على الأرض ذراعاً ودام على الأرض أياماً، وانقطعت الطرق بسببه، وكان ثلجاً لم أعهدْ مثله وكان البرد والجليد شديداً عاماً في البلاد حتى جلدَ الماءُ في الديار المصرية ووقعت الثلوج باللاذقية والسواحل .
- الزلازل عنوانٌ عريضٌ في تاريخ اللاذقية ولكن أغرب الزلازل ما حدث في عهد المماليك، حيث شوهدت آثار امتداد مياه البحر على الجبل الأقرع الذي يرتفع أكثر من ألف عن سطح البحر، وهذا دليل على قوة الزلزال.
ورد في كتاب (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) أنَّ زلزالاً كبيراً وقع في سنة 811هـ أدَّى إلى خراب اللاذقية:
[سنة إحدى عشرة وثمانمائة في عاشر شعبانِها جاءتْ زلزلةٌ عظيمةٌ في نواحي بلاد حلب وطرابلس فخرب من اللاذقية وجبلة وبلاطنس أماكنُ عديدةٌ وسقطت قلعة بلاطنس فماتَ تحتَ الردمَ خمسةَ عشرَ نفساً وخربت شغر كاس كلها وقلعتها ومات جميع أهلها إلا خمسين نفساً وانتقلت بلد قدر ميل بأشجارها وأبنيتها وأهلها لم يشعروا بذلك وخرب من قبرص أماكن كثيرة وشُوهد ملح على رأس الجبل الأقرع وقد نزل البحر وطلب وبينه وبين البحر عشرة فراسخ وذكر أهل البحر أن المراكب في البحر المالح وصلت إلى الأرض لما انحسر البحر ثم عاد الماء كما كان قاله ابن حجر ].
22 - اللاذقية قضاءٌ مستقل ، فمن الغريب تبعيتها لغيرها:
وفي أواخر القرن السابع عشر تولَّى ولاية طرابلس الوالي "أرسلان باشا المطرهجي" فعيَّن أخاه "قبلان المطرهجي" أميراً على اللاذقية، فحوَّل مركز اللواء من جبلة إلى اللاذقية بعد أن تَحولت جبلة إلى بلدة صغيرة تعيش على هامش الحياة فانتعشت اللاذقية.
23 - نسمع عن القراصنة أنهم يغيرون على السفن في عرض البحر ولكن الغريب أن يغيروا على مدينة ، ففي أيار عام 1717م أغار القراصنة على اللاذقية وأسروا عدداً من أهلها وباعوهم في الجزائر.
ولا نتعجب لو جرى تدقيق لأصول بعض الأسر الجزائرية ان يكون أصلهم من اللاذقية.
- من أغرب زلازل اللاذقية زلزالٌ أدى إلى انشقاق الأرض، فقد حدث زلزالٌ كبيْرٌ أوقع بالمدينة أضراراً جسيمةً، في عام 1811م وكان زلزالاً عنيفاً انشقت الأرض لهولهِ، وظهر في أسفلها أبنية انخسفت بِها الأرض من قبل ثم طبقتِ الأرضُ ثانيةً.
أي أبنية انزلقت تحت الأرض في سالف الزمن بسبب الزلازل، رآها أهل المدينة بعينهم.
25 - مبنى المتحف الحالي على الكورنيش قرب المرفأ ، والذي كان يوماً ما مقر للحاكمية الفرنسية، وقبلهل للحاكمية العثمانية، وقبل ذلك كله كان خاناً للمسافرين، والغريب أنَّ قاعاته الواسعة جميلةٌ تستخدم مستودعاتٍ للتبغ قديماً.
26 - خان العنَّابة، والذي تَمَّ بناؤه عام 1770م وهو موجدٌ إلى بومنا هذا، وقد بناه السيد الحاج إبراهيم فوزي باشا، والغريب أنَّه استُعمل في بنائه وإنشائه الحليب بدلاً من الماء.
27 - زقاق الشعرة بعرة :
كان بالقربِ من بوابة (هود) وهو مشهور جداً، ولكن غابت معالمه وزالت آثاره، والمنفذ الوحيد من العوينة إلى شارع القوتلي حالياً، فقد كان طوله 100 م، وارتفاعه 170 سم، والغريب أنَّ عرضه متر واحد، ولذلك من دخله يُعتبر مفقوداً ومن خرج منه يعتبر مولوداً، ولذلك أيضاً إذا التقى اثنان فيه خلال العبور فإنَّ أحدهما يلتصق بالجدار ليتيح المرور للآخر، فالنهار والليل ظلمة حالكة رهيبة فيهِ.
28 - زقاق (السد لا يرد):
لا يزال باقياً حتَّى الآن، ويبلغ ارتفاع مدخله 70 سم والغريب أنَّ عرضه متر واحد **ابقه، ويُحكى عن سبب تسميته أنَّ أحد السكارى دخله مرة وبعد انتظاره الطويل من قبل أصدقائه لم يعد، فأطلقوا اسم (السد لا يرد) على هذا الزقاق، والكثير من أبناء الحي لا يعرفونه حسب قول البعض وهو موجودٌ في شارع القوتلي .
الفينيقيون: شعب أتى من شبه الجزيرة العربية، وكانوا بارعين في صناعة الأنسجة المصبوغة باللون الأرجواني، والأدوات الزجاجية والأعمال المعدنية والحفر على الخشب والعاج، واكتشفوا الأبجدية في أوغاريت وطوَّروها، وزرعوا التين والزيتون.
وهم شعبٌ سامٍ استوطن لبنان في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد، وانتشروا على الساحل المتوسطي بين أوغاريت، وجبل الكرمل، غزاهم الآشوريون، ثم المصريون، ثمَّ الفرس فاليونان، ثم الرومان عام 64ق.م.
وجودهم في اللاذقية :
استوطن الفينيقيون منطقة اللاذقية بعد دمار (أوغاريت) نِهائيا و اختفائها من التاريخ.
و قد كان اسم اللاذقية في العصر الفينيقي هو (مازبدا) وهو اسمٌ عربيٌّ سماه أبناء اللاذقية ومعناه (زبد البحر)، كما أنَّها حملت اسم (لوكي أكتي) في فترةٍ من الفترات وهو اسمٌ يونانيٌّ ومعناه (الشاطئ الأبيض)، والظاهر أنَّ اسم (لوكي أكتي) جاء عند احتلال اليونان للاذقية في فترةٍ ما قبل احتلال اليونان لها.
أكملَ الفينيقيون ما بدأه الأوغاريتيون و اخترعوا (الخط الأبجدي) الذي اشتُقَّت منه جميع خطوط الأبجديات التي أتت فيما بعد في منطقة الشرق القديم .
- أبنية أحياء اللاذقية كانت ذات طراز خاص مميز يتلاءم مع طبيعة المدينة الساحلية المعتدلة، واسترعى هذا الطراز انتباه الرحالة عبد الغني النابلسي الذي زار اللاذقية سنة 1693 م وهي تتوثب لتجديد عمرانِها والصحو من كبوتِها، لتصبح أكثر المدن الساحلية ازدهاراً فقال:
(وعمارتها كلها من الأحجار، وأغرب ما رأيناه فيها أنَّهم يبنون الجدار في عرض حجرٍ واحدٍ ويستقيم البنيان بذلك طراز البناء).
30 - كانت محافظة طرطوس تابعةً لمحافظة اللاذقية، ورغم فصل طرطوس عن اللاذقية إلا أن الغريب أن تبقى مصياف وتلكلخ تابعتين لمحافظة اللاذقية، حتَّى صدر مرسومٌ في آب 1953م بفصل قضائي مصياف وتلكلخ عن محافظة اللاذقية.
31 - كانَ المتنبي - الشاعر الكبير الذي زار اللاذقية - هجَّاءً سليطَ اللسان، ولكنَّ أهلَ اللاذقية معروفون بِحدة اللسان أيضاً ورثوها كابراً عن كابرٍ، وهذه القصة تثبت ذلك:
دخل المتنبي أحد المطاعم في مدينة اللاذقية ، وعند استدعائه الخادم، تفاجأ المتنبي بدمامته وقبحه، فسأله : ما اسمكَ ؟
فأجابه الخادم : زيتون.
فقال له المتنبي (مستهجناً منظره):
أَسْمَوكَ زيتوناً وما أنصفوا * لو أنَّهم أَسْمَوكَ زَعرورا
ففي الزيـتونِ زيْـــــــــــتٌ * وأنت لا زيـــــتاً ولا نـُورا
والغرابة أن يفحمه الخادم رغم شاعرية المتنبي إذ أجابه الخادم على الفور :
يا لعنةَ الله صبِّي ****** على لِحيةِ المتنبِّي
لو كان المتنبِّي نبِي ****** لكان القردُ ربِّي
وشاع بيتا زيتون على ألسنة الناس وصارا من باب التندر على المتنبِّي.
- قال شمس الدين الأنصاري المعروف بشيخ الربوة (ت/727هـ - 1327م)
يصفُ اللاذقية في كتابهِ (نَخبةُ الدهرِ في عجائِبِ البَرِّ والبحْرِ) :
"واللاذقيةُ محاطةٌ بالبحرِ من جهاتِها الثلاث، وهذه المدينةُ أشبهُ بالإسكندرية في بنائها وليس بِها ماءٌ جارٍ يسقي أرضها وهي قليلةُ الشجرِ، قديْمةُ البناء، وبأرضها معدن رخام أبيض أضفر موشىً وبِها دير الفاروس من أعجب البناء في الدِّيور، وله يومٌ في السنة تَجتمع النصارى إليه، والمينا الذي باللاذقية من أعجب الموانِي في البحر وأوسعها لا يزال حاملاً للسفن الكبار وعليه سلسلةٌ من حديدٍ حاصرةٍ لمراكبه مانعةٍ مراكب العدو".
والغريبُ أنْ يصف اللاذقية بقلة الماء والشجر مع ما هو معهودٌ فيها من غزارة المطر والماء، ويبدو أنَّ زيارته صادفت وقت جفافٍ واللهُ أعلمُ.
--------------------------------------------------------------------------------
33 - من غرائب ما وجده الرحالة العربي المشهور ابن بطوطة ميناء اللاذقية والذي يقول فيه:
( وميناءُ هذهِ المدينةِ عليها سلسلةٌ بين برجينِ لا يدخلها أحدٌ، ولا يخرج منها حتى تُحطُّ له السلسلة، وهي من أحسنِ المراسي بالشامِ).
34 - من غريب ما جاء في كتاب (القولُ المستظرفُ، في سفر مولانا الملك الأشرفِ) لوصف رحلة الأشرف قايتباي، والذي وضعه مؤلفه محمد بن إبراهيم الطيبِي، وجاء عن وصفه لطاحونة اللاذقية آنذاك عام (882/ هـ1477م) :
(ومِمَّا سمعنا عنه في اللاذقية طاحونةٌ تديرها الريحُ، سواءٌ أكان هبوبِها من الشمال أو الشرق أو الغرب على نَحو ماهو معروف عند الإفرنج، وإذا دارت يوماً كاملاً، ليلاً ونَهاراً طحنت 12 أردباً بالكيل المصري، وقد أقام هذه الطاحونة رجلٌ من اللاذقية كان الإفرنج قد أسروه، فلما عاد أنشأَ هذا الشيءَ العجيب في بلده).
35 -الشيخ الأدهمي الطرابلسي المتوفي عام /1746/م، هو من الرحَّالةِ العرب المتأخرينَ الذين قصدوا اللاذقية على رأس جماعةٍ من علماء الأزهر، انطلقوا من دمياط بِمصر إلى طرابلس الشام وعبَروا الساحل إلى اللاذقية عام /1737/م، وذكرها في رحلته المسمَّاة (تُحفةُ الأدبِ في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلبَ)
وصف حماماً دخله في اللاذقية وصفاً غريباً بأشنع الأوصاف وقال:
إنَّه سأل عن اسمه فقيل له إنه حمام (العوانِي) أو (العشور) كذا... ومما وصفَ به الحمَّام أنَ صابونه منتِنَ الروايح واستطرد من بشاعة هذا الحمام إلى ذكر ما قاله الشعراء في الحمامات مدحاً وقدحاً وافتتح ذلك بقوله هو في حَمَّام اللاذقية:
وحَمَّامٍ حوَى ما ليس يُحصى *من الأوساخِ والدَّنسِ القديْمِ
يٌنادي من أتَـى يبغي قـراهُ *لك البشرى قدمْتَ على الجحيْمِ........
- المغارات التي توجد على الكورنيش الجنوبي المغارات تشكلت نتيجة عملية حت الأمواج للصخور اللينة والأقل قساوة، وعمر هذه المغارات متعلق تماماً بعمر الصخر نفسه ويعود إلى ملايين السنين وإلى أدوار عمرية جيولوجية معينة، والغريب أن تُزال تدريجياً بسبب التوسع العمراني والمطاعم بدلاً من جعلها آثاراً يزورها الناس والأجانب!
37 - تُعتبر منطقة دمسرخو من المناطق القديمة العريقة في الساحل فهي واجهة ريف شمالي اللاذقية على المدينة، واسم دمسرخو كما يبدو اسمٌ فينيقي، وتحوي العديد من الأوابد الاثرية التي تعود للفينيقين الذين سكنوا المنطقة منذ الالف الثالث قبل الميلاد، والغريب أنَّ الكثير من أهل اللاذقية يجهلها !!
38 - قوس النصر أو الكنيسة المعلقة: يعود تاريخ بناء القوس إلى أواخر القرن الثاني الميلادي، بناه الإمبراطور الروماني "سبتيموس سفيروس"، وذلك إكراماً لمدينة "اللاذقية" التي وقفت إلى جانبه في صراعه مع الأباطرة الرومان، والغريب أنَّ أهل اللاذقية يمرون به دون الاهتمام به أو قراءة ما عليه من آثار أو منحوتات
39 - زواريب اللاذقية أو أزقتها : من معالم حضارة اللاذقية القديمة ببيوتها الحجرية وأرضها المرصوفة بالحجارة، وأنماطها العمرانية البديعة، والغريب والمؤسف إهمال أهل اللاذقية لها فلا بحافظون على نظافتها !!
40 - الطريف ذكره والغريب أنَّه في العام 1947م كان ما يشغل اللاذقية المماطلة في تنفيذ مشروع مرفأ اللاذقية، فقد أضربت اللاذقية عدة أيام بسبب هذه المماطلة، وكان مما نشرته صحافة اللاذقية هذه الزجلية باللهجة المحلية:
بدنا المرفأ بدنا البور **حاجه ظلم وحاجه جور
وعدتونا خمسين مرة ** لا تعيدو تمثيل الدور
41 - ذَكر الشاعر اللاذقي (عبد الرحمن المحمودي) (عين السنكل**) في ديوانه (المغنطيس في الغزل النفيس) الذي جمعه الناظم عام 1901م وذكر عدة مناطق في اللاذقية، والغريب أنَّ أهل اللاذقية لا يعرفون هذا الشعر أو الشاعر فقال فيهِ:
وفي (اسكنتورنا) دارتْ حُميَّا* أدارَ كؤوسها باهِي المْحيَّا
إلى(شيرالواقيَّةٍ) نادى هيـَّا * هناكَ سَنْكَلِكْسُ الماءِ طابا..........
أتمنى ان أكون قد قدمت الفائدة والمتعة وأكون قد وفقت بما اخترت لمدينتي التي أحب وشكرا لكل من قرأ وسطر رأيه بما قرأ.!!!!!!
AL-ESKANDER AL-MAQDONE- عضو مميز
- عدد المساهمات : 126
نقاط : 5622
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 31
رد: غرائب من اللاذقية في تاريخها الطويل
مشكور اخي
يعطيك العافي
تحياتــ ميموــي
يعطيك العافي
تحياتــ ميموــي
ميمو- عضو بلاتيني
- عدد المساهمات : 672
نقاط : 6257
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 31
المدرسة : ثانوية الأمل
الموقع : الأرض
مواضيع مماثلة
» سمكة قرش ناطقة في اللاذقية على الساحل السوري
» غرائب
» منتجع وادي الملوك في اللاذقية جنة الله في الأرض
» للشعر غرائب وهذه احداها
» غرائب تستحق الوقوف لقرائتها
» غرائب
» منتجع وادي الملوك في اللاذقية جنة الله في الأرض
» للشعر غرائب وهذه احداها
» غرائب تستحق الوقوف لقرائتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 04, 2013 5:47 pm من طرف الأستاذ علي حسن المحمد
» فلاشات حول "ميكانيك السوائل"
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 4:21 pm من طرف عمار ابراهيم
» خاص بنظرية الطاقة الحركية
الأحد نوفمبر 04, 2012 4:22 am من طرف المدير العام للمنتدى
» خاص بميكانيك السوائل والحقل المغناطيسي
الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:12 pm من طرف الأستاذ جمال ديب
» خاص بنواس الفتل
الجمعة أكتوبر 19, 2012 2:09 am من طرف الأستاذ جمال ديب
» كلمات أغنية حماك الله ياوطني مع التحميل
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:39 pm من طرف hani3571
» خاص بالنواس المرن
السبت أكتوبر 13, 2012 3:42 am من طرف الأستاذ جمال ديب
» خاص بنظرية التسارع الزاوي ونظرية العزوم
الجمعة أكتوبر 12, 2012 5:49 pm من طرف الأستاذ جمال ديب
» الأستاذ محمد نزار الهزاز في ذمة الله
الخميس أكتوبر 11, 2012 12:54 am من طرف المدير العام للمنتدى