لقاء المحبة و الإلفة

لقاء المحبة و الإلفة و اللحمة الوطنية في حي النزهة بحمص
تداعت الفعاليات الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية بمدينة حمص للتأكيد على اللحمة الوطنية التي يتميز فيها المجتمع السوري فأقامت يوم الخميس الماضي لقاءً جماهيرياً أمام مدرسة الفارابي بحي النزهة حمل عنوان المحبة و الألفة لتعميق اللحمة الوطنية حضره الرفاق و السادة الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية للحزب و صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي و عدد من أعضاء قيادتي فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي و فروع الجبهة الوطنية التقدمية و عدد من أعضاء مجلس الشعب و رجال الدين الاسلامي و المسيحي و عدد من ممثلي الفعاليات الاجتماعية و الاقتصادية.
بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً و إكباراً لأرواح شهداء الأمة و الوطن ثم عزفت الموسيقا النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية و ألقيت خلال اللقاء العديد من الكلمات ألقاها المطران سلوانس بطرس النعمة مطران حمص و حماه و توابعهما للسريان الأرثوذكس و الشيخ العلامة فتح الله القاضي مفتي حمص و الشيخ حسن الحكيم و الشيخ عبدالله الجوري و المحامي محمود معروف و السيد محمد شحود و المهندس محمد بسام النجار و المحامي محمد عباس عضو مجلس الشعب و أكد الخطباء من خلال كلماتهم ضرورة تعميق اللحمة الوطنية لأنها امتداد تاريخي لما جذّره الأجداد و ضحوا من أجله لنيل حرية و استقلال سورية و أشار الخطباء إلى تصاعد دور الوعي الشعبي في فهم أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية بفعل ضغوط خارجية تهدف إلى استثمار الاصلاحات التي تشهدها ساحة الوطن و توظيفها للنيل من المواقف القومية و المبدئية لسوريا و ما تمثله من دعم لقوى الصمود بقيادة الرئيس بشار الأسد ضد سياسات الهيمنة و الإملاءات الأمريكية و الصهيونية و أضاف الخطباء إن الوعي الشعبي كان له على الدوام الدور الفاعل و الأهم في فرز القضايا و المسائل وفق اعتباراتها الوطنية و وفق مصالح الوطن و الشعب و هو بمثابة بوصلة تحدد اتجاه الحديث و حدود الارتباط فيه و إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها سورية و لا تزال تشهد فصولا منها كان للوعي الشعبي الدور الأكبر في محاصرة الفتنة و تجريدها من مبرراتها و أدواتها و ساهم في تدعيم الموقف منها و ضرورة مواجهتها و كل من يقف خلفها و يعمل على تأجيجها تحت أي مسمى و مهما تكن الذريعة .
و اختتم اللقاء بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.