الأستاذ الكبير سليمان سخية رجل المبادىء بامتياز

سليمان سخية أستاذ اللغة العربية اسم معروف في الوسط التدريسي في حمص
هو الأستاذ الثائر على كل الأخطاء في المجتمع .
في داخل هذا الأستاذ نوع من الغرابة التي تجعلك تتساءل دوما
بما يفكر ذلك الأستاذ.
بالتأكيد ستعرف بما يفكرخلال لحظات لأنه يفكر بصوت عال وليس بصمت
يعبر عن أفكاره ومعتقداته بجرأة نادرة قلما تجدها عند أي مدرس آخر
لايخاف مما يقول لأنه وحسب مايقول بإن على الإنسان أن ينطق الحق ولو على قطع رقبته .
أستاذ بكل ماتحمله هذه الكلمة العظيمة من معنى .
شخص يحمل مبادىء وأفكار ومعتقدات لا يتوانى عن الإفصاح بها إنه رجل المبادىء بامتياز .
هو قوي لأبعد الدرجات فقد ولده البكر أسامة منذ فترة وبقي صلباً شامخاً راضياً بقضاء ربه وأكمل حياته كما كانت في السابق وإن كانت غصة فقدان ولده في قلبه إلا أنه لم يهجر طلابه الذين يتعلقون به لدرجة لاتوصف .
صدقاً كل الطلاب الذين يدرسهم هذا الأستاذ العظيم ينتظرون موعد حصته بفارغ الصبر .
لأنه قادر على جعل حصة اللغة العربية من أمتع الحصص لأنه يربط ماهو موجود في الكتاب بالحياة اليومية ويتطرق إلى أفكار تجعلك تسمع وبخشوع لما يقوله هذا الأستاذ مما يجعلك أو حتى يفرض عليك عقلك أن تحترم ماذا يقول
بالفعل إنه ثروة محلية نادرة .
يمتاز تعليم الأستاذ سليمان بالدقة المطلقة في موضوع القواعد والإعراب وحتى شرح الأبيات .
الأستاذ سليمان رجل حازم بشدة ولكنه في نفس الوقت ذو قلب طيب وصافي وهو أب رؤوف لجميع طلابه .
هذا ليس رأيي بمفردي بل هو بالتأكيد رأي كل طالب حالفه الحظ أن يدرسه هذا الأستاذ النادر .
أطال الله عمره وأمده بصحة وعافية