ثورات عربية والشرق الأوسط الجديد بإرادة الشعوب العربية لا بإرادة الغرب

نشهد اليوم ثورات عربية شعبية بامتياز تنبض من قلب الشعب وسعيه إلى حياة حرة كريمة.
وقد كانت ثورتي مصر وتونس من أبرز الثورات الحالية لأنها قضت على أنظمة عميلة ظلت طوال السنين الماضية تنفذ الإملاءات الأمريكية الصهيونية
لكن بعد نجاح الثورة المصرية في إسقاط حسني مبارك لنرى مالذي تغير في مصر
أنا لا أرى أن الثورة المصرية قد اكتملت فاتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني مازالت والشخصيات البارزة في نظام مبارك مازالت
فما الذي تغير سوى رأس النظام أما الباقي فما زالوا .
أنا لا أقلل من قدسية الثورة المصرية ولكن برأيي يجب أن تستمر لتحقيق المطالب العادلة للشعب المصري ولتعود مصر إلى الحضن العربي وتمارس دورها الريادي في المنطقة
وبعد الثورة الليبية والاحتجاجات في اليمن والبحرين والكويت والجزائر
دعونا نسأل أنفسنا ألا يوجد أيادٍ خفية تحاول التدخل في هذه الثورات أو حتى تتحكم بهذه الثورات
أليس من الغرابة أن تتخلى الولايات المتحدة عن أبرز حلفائها العرب حسني مبارك وبن علي
صدقوني هناك مؤامرة على الوطن العربي تحاول من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية التقرب من الشعوب العربية لعل هذا يجعلها أكثر نفوذاً في المنطقة
أن الولايات المتحدة تحاول استغلال هذه الثورات لصالحها
وسنرى حقيقة هذه الأمور التي سوف تكشفها الأيام
الولايات المتحدة تحاول تقسيم الدول العربية إلى ولايات مستقلة هادفة من ذلك إلى إضعاف القوة العربية المتنامية
صدقوني المؤامرات تستهدف كل الدول العربية حتى السعودية التي تواجه خطر التقسيم الذي سينهي هذه الدولة العظمى في المنطقة
إن الشعوب من حقها أن تطالب بحقوقها كاملة ومطالبها مشروعة لكن ألايجب أن نمنع الولايات المتحدة والغرب من التدخل في هذه الثورات المشروعة
لكن الاهم في رأيي أن الشعوب هي التي تصنع حكامها فكما تكونوا يولى عليكم
فمثلاً في سوريا لدينا قائداً حكيماً يستطيع بحكمته ووعي شعبه أن يواجه كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف سوريا
بصدق أنا أحمد ربي أنني سوري وأعيش بكرامتي على أرضي وأنا واثق من رئيسي إنه قادر على رفع رأسي ورأس كل مواطن سوري في كل المحافل الدولية
نحن في سوريا صنعنا قائدنا الذي نفديه بدمائنا وهذا ليس ابتذالاً إنه حقيقة
مايميز الشعب السوري هو وعيه الكبير ووحدته الدينية والتناغم الطائفي الموجود في سوريا
نحن في سوريا نعيش في نعمة كبيرة وإن كان هناك بعض المشكلات التي برأيي هي صغيرة جداً فيكفي إننا نعيش في بلد لايوجد فيه قواعد عسكرية غربية
نعيش في بلد محمي بجيشه وقائده وشعبه والأهم محمي من رب الكون
أنا أفتخر إنني سوري وأفتخر أنني عربي وأفتخر بأن شعوبنا العربية قد بدأت في تقرير مصيرها وبدأت تعرف مصالحها جيداً
يجب أن نعرف دوماً أن قوة العرب في وحدتهم وليس في تفرقتهم
أنا أمل من الثورات العربية أن تأخذ منحى التغيير الشامل الذي سوف يغير وجه المنطقة العربية بإرادة الشعوب العربية لا بإرادة الغرب
وأنا واثق من شعبنا العربي

حكيك صحيح مية بالمية ويارب يتحسن وضع كل الدول العربية والله يحميلنا قائدنا يارب ويحميلنا هالوطن
مشكور عالموضوع الحلو