بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ahm@@@@d | ||||
ميمو | ||||
ساهر الليل | ||||
SAMORAS | ||||
gorgkl | ||||
أسير الدمع | ||||
محمد أحمد خضور | ||||
samoo | ||||
freedom | ||||
المدير العام للمنتدى |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ahm@@@@d | ||||
محمد أحمد خضور | ||||
freedom | ||||
يعرب بيك | ||||
SAMORAS | ||||
gorgkl | ||||
ميمو | ||||
بسمة ألم | ||||
عمار ابراهيم | ||||
اسكندر |
سحابة الكلمات الدلالية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 972 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو خالد عبيدات فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 7411 مساهمة في هذا المنتدى في 2291 موضوع
رجاء التزموا بغاية المنتدى
الأربعاء مارس 16, 2011 1:55 am من طرف نائب المدير العام
رجاء إلى جميع من يزور منتدانا العلمي ...أن يلتزم بالمواضيع العلمية والمختلفة وفقا للبوابات المتاحة
والابتعاد عن المقالات والاخبار الدينية والسياسية فكل منا لديه ما يكفي من الفضائيات والكتب والمبادئ.
وكما ذكر سابقا …
والابتعاد عن المقالات والاخبار الدينية والسياسية فكل منا لديه ما يكفي من الفضائيات والكتب والمبادئ.
وكما ذكر سابقا …
تعاليق: 0
شكر وترحيب
الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:22 pm من طرف نائب المدير العام
باسمي وباسم كل الأعضاء في منتدى ثانوية الفارابي أرحب بالمدرسين الأكارم الذين شرفونا بالانضمام إلى هذا المنتدى .
َعلّ هذه الخطوة تحقق غاية من غايات المنتدى في تعزيز عملية التواصل بين المدرس وتلميذه وتطوير آلية التعليم .
…
َعلّ هذه الخطوة تحقق غاية من غايات المنتدى في تعزيز عملية التواصل بين المدرس وتلميذه وتطوير آلية التعليم .
…
تعاليق: 0
إلى جميع الأعضاء
السبت يونيو 19, 2010 9:43 pm من طرف نائب المدير العام
أريد أن أشكر جميع الأعضاء والزوار والمشرفين على جميع مساهماتهم التي أغنت المنتدى وساعدت على تطويره .
وأشكركم أيضا على التزامكم قواعد الأدب والاحترام واللباقة ضمن المنتدى .
أتمنى أن تستمروا بالتواصل معنا
نائب المدير العام
وأشكركم أيضا على التزامكم قواعد الأدب والاحترام واللباقة ضمن المنتدى .
أتمنى أن تستمروا بالتواصل معنا
نائب المدير العام
تعاليق: 0
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 66 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 66 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 81 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 01, 2024 5:32 am
إعلام الطفل... هوية الثقافة أم ثقافة الهوية...طفلنا العربي لا يزال محروماً مما يجب أن يتعرف عليه
صفحة 1 من اصل 1
إعلام الطفل... هوية الثقافة أم ثقافة الهوية...طفلنا العربي لا يزال محروماً مما يجب أن يتعرف عليه
كانت ثقافة الطفل وما زالت محور اهتمام الكثير من الأدباء والمفكرين والمنظمات والمؤسسات الفكرية ودور النشر في أنحاء العالم كافة، وقد مرت عبر قرون من الزمن بالكثير من التأرجحات من حيث إيلاؤها الاهتمام المطلوب، إلا أن هذا «المطلوب» عانى الكثير من الأخذ والرد من حيث العمق الثقافي الذي يأخذه تبعاً لكل بقعة من بقاع العالم، كما تعرض إلى ما يشبه الزلزال بعد انطلاق الثورة الرقمية في الربع الأخير من القرن العشرين.
دور ثقافة الطفل في سلوكه
عموماً تعرف ثقافة الطفل بأنها جملة العلوم والفنون والمهارات والقيم والمعارف التي نلقنها للطفل والتي تلعب دورها في التأثير في سلوكه في المجتمع والتي يمكننا معرفتها مباشرة من خلال متابعة إنتاج الطفل في حديثه وطريقة لعبه والتي تنعكس على سلوكه اليومي، ومن خلال هذا التعريف يجب علينا التساؤل هل استطعنا حقاً أن نهيئ لطفلنا العربي ما يستحقه حقاً وخصوصاً في ظل وجود أكثر من عشرة ملايين طفل أمي في عالمنا العربي في آخر تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية؟ إذاً يحق لنا أن نتساءل الآن، هل ما زالت قصص وروايات الأطفال أو حتى فلسفة الطفل التقليدية كافية لإعداد طفل القرن الحادي والعشرين لمواجهة هذه الحياة؟ وهل ما زالت كتب مثل «كليلة ودمنة» تشكل وجبة تربوية دسمة لمواليد عام 2000 وما بعده؟
يقول مهند الأسود وهو طالب دكتوراه في معهد لوهافر الفرنسي المختص بعلم نفس الطفل: إن طفل القرن الحادي والعشرين مختلف جوهرياً بثقافته عن الأطفال الذين نشؤوا في نهاية القرن العشرين مثلاً، وأولئك بدورهم يختلفون جذرياً عن أطفال الستينيات والسبعينيات من القرن نفسه، ويضيف الأسود: إلا أن تابع التغيير هذا -إن صح التعبير- هو تابع متزايد فالتغيير الحاصل في توجه ثقافة الطفل في الأعوام الأخيرة هو دالة مخيفة جداً بسبب تبلور ظروف جديدة تشكل محوراً لثقافة الطفل وهي الرقميات بشكل عام، وبكل الأحوال فإن الثقافة بمفهومها التقليدي لن تكون كسابق عهدها بالنسبة للطفل بالذات، فالطفل العالمي والعربي في وقتنا الحالي هو متلق لما يتم وضعه أمامه من ثقافات مختلفة وذلك من خلال الوسائل الحديثة المتاحة حالياً.
الاستعانة بالوسائل الحديثة
وينحو معظم المعاهد والمؤسسات التربوية إلى الاستعانة بالوسائل الحديثة لتقديم الأفكار التقليدية والحديثة على حد سواء، فمثلاً عكفت المؤسسات الإعلامية والثقافية على تحويل معظم روايات وقصص الطفولة إلى مسلسلات تلفزيونية أو حتى ألعاب أطفال وأفلام إينيميشن. ومن هنا بالذات أصبح الطفل يعرف قصصاً عالمية وحالات إنسانية كقصة كوزيت وبائعة الكبريت وسندريلا قبل قراءتها في الكتب التي أتت فيها.
تقول منى وهي أم لثلاثة أطفال: كان أهلنا يدعوننا باستمرار لقراءة قصص الأطفال الموجودة على رفوف مكتبة منزلنا، على حين أتردد كثيراً في دعوة أطفالي للقراءة وربما بت أستبعد الفكرة بشكل جذري، فأنا لا أتخيل ردة فعل أبنائي في حال طلبت منهم القراءة بوجود الكثير من قنوات الأطفال وألعاب الكمبيوتر وأفلام الأقراص المدمجة. أما سميرة وهي أم لولدين أحدهما في عمر الطفولة فتقول: أشجع أولادي على حضور أفلام الإينيميشن وأحرص على توافرها في المنزل اقتناعاً مني بأهميتها في إيصال الأفكار البناءة رغم تحفظي على بعض منها، وأحياناً أتمنى لو كانت هذه التكنولوجيا متوافرة لنا في طفولتنا، وتضيف ضاحكة: «ربما كنا أوسع ثقافة لو توافر لنا ذلك».
اعتداء ثقافة البالغين على ثقافة الطفل
وما دمنا في الحديث عن برامج الأطفال هنا فمن الجدير بالذكر أن ثقافة الطفل المجسدة بالرسوم المتحركة قد غزت عالم الكبار أو ربما هي عبارة عن اعتداء من ثقافة البالغين على ثقافة الطفل وهذه الحالة تجلت من خلال تهجير الرسوم المتحركة إلى عالم البالغين من خلال برامج مخصصة أصلاً للكبار ولكن على شكل رسوم متحركة مثل «عائلة سمبسون» أو «الفاميلي غاي» وغيرها.
تقول وفاء وهي طالبة حقوق: «عندما دخلت إلى المنزل كان أخواي وهما في الصف الرابع والسادس يتابعان مسلسل الرسوم المتحركة الشهير سيمبسونز ظناً منهما أنهما يتابعان برامج من برامج الأطفال وهو المشهور بتقديم رسائل مغايرة لمضامين الطفولة، وقد صعقت لدى مشاهدتي للمقطع الذي كان يعرض».
وهنا نشير إلى وجود بعض الانتهاكات لثقافة الطفل بإنتاج رسوم متحركة بورنوغرافية «المخصصة لما فوق سن الثامنة عشرة التي تحوي مشاهد خليعة تنعكس سلباً على الطفل في حال مشاهدته إياها» قد انتشرت من الشرق الأقصى لتعمم في أوروبا وأميركا عبر العالم «الحر»، وإذا كان الطفل الغربي قد اعتاد مشاهدة والده يقبل والدته علانية أمام الجميع فإن طفلنا العربي إلى الآن يخجل من مشاهدة القبلة التي يطبعها بطل القصة في نهاية الفيلم على خد الأميرة من منظور الخجل، فطفلنا ما زال غير مهيأ حتى الآن لمثل هذه اللقطات إذاً فملامح ثقافة الطفل ما زالت آخذة بالتدهور في ظل تطور التكنولوجيا ووسائلها أو على الأقل هذا ما تشير إليه التجربة حتى الآن. وبالمقابل عندما قررت والت ديزني والميراماكس والبيكسار وهي شركات إنتاج عالمية تعمل بمجال السينما أن تخصص مي***ات خاصة لإنتاج أفلام تعنى بالطفولة كان بالتأكيد من ضمن مهام هذه الشركات ترسيخ ثقافة تلك المجتمعات في عقل الطفل الغربي وما حصل أن الطفل العربي الذي يندرج تحت خانة الطفل العالمي بات مشبعاً بأفكار غربية تروى له باللغة العربية، وإذا كانت الدول صاحبة شركات الإنتاج هذه قد استطاعت إيصال وتمرير ما تريد تمريره لطفلها الغربي فإن طفلنا العربي ما زال محروماً من أن يتعرف إلى ما يجب أن يتعرف إليه من قضايا ترسخ فيه مفاهيم حب الوطن وتحرير الأرض وقيمه السامية ويجب علينا أن نتنبه بأن ما تقدمه تلك الشركات لا يتلاءم مع عقائدنا وقيمنا، ما يدعو إلى التخوف من حدوث شرخ في بناء مجتمع قد ينحل ثقافياً في يوم من الأيام، ذلك التوظيف الإعلامي الذي يستهدف سلب هوية أطفالنا حتى يصبحوا في المستقبل خاضعين ثقافياً وفكرياً له.
إذاً تقف ثقافة الطفل عموماً أمام أزمة «معالم» وكثيراً ما ننزع عنها هويتها العمرية الموسومة بالبراءة رغم كونها تقع في صلب اهتمام واختصاص العشرات لا بل المئات من المؤسسات والمنظمات والبرامج التربوية، وفي ظل الثورة الرقمية يحق لنا أن نتساءل عما إذا كنا نسير في الاتجاه الصحيح أم إن ثقافة الطفل مضطرة إلى التكيف كغيرها من الثقافات أم إنها أيضاً ضحية من ضحايا عصر العولمة.
منقول :: لمى طباخة
دور ثقافة الطفل في سلوكه
عموماً تعرف ثقافة الطفل بأنها جملة العلوم والفنون والمهارات والقيم والمعارف التي نلقنها للطفل والتي تلعب دورها في التأثير في سلوكه في المجتمع والتي يمكننا معرفتها مباشرة من خلال متابعة إنتاج الطفل في حديثه وطريقة لعبه والتي تنعكس على سلوكه اليومي، ومن خلال هذا التعريف يجب علينا التساؤل هل استطعنا حقاً أن نهيئ لطفلنا العربي ما يستحقه حقاً وخصوصاً في ظل وجود أكثر من عشرة ملايين طفل أمي في عالمنا العربي في آخر تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية؟ إذاً يحق لنا أن نتساءل الآن، هل ما زالت قصص وروايات الأطفال أو حتى فلسفة الطفل التقليدية كافية لإعداد طفل القرن الحادي والعشرين لمواجهة هذه الحياة؟ وهل ما زالت كتب مثل «كليلة ودمنة» تشكل وجبة تربوية دسمة لمواليد عام 2000 وما بعده؟
يقول مهند الأسود وهو طالب دكتوراه في معهد لوهافر الفرنسي المختص بعلم نفس الطفل: إن طفل القرن الحادي والعشرين مختلف جوهرياً بثقافته عن الأطفال الذين نشؤوا في نهاية القرن العشرين مثلاً، وأولئك بدورهم يختلفون جذرياً عن أطفال الستينيات والسبعينيات من القرن نفسه، ويضيف الأسود: إلا أن تابع التغيير هذا -إن صح التعبير- هو تابع متزايد فالتغيير الحاصل في توجه ثقافة الطفل في الأعوام الأخيرة هو دالة مخيفة جداً بسبب تبلور ظروف جديدة تشكل محوراً لثقافة الطفل وهي الرقميات بشكل عام، وبكل الأحوال فإن الثقافة بمفهومها التقليدي لن تكون كسابق عهدها بالنسبة للطفل بالذات، فالطفل العالمي والعربي في وقتنا الحالي هو متلق لما يتم وضعه أمامه من ثقافات مختلفة وذلك من خلال الوسائل الحديثة المتاحة حالياً.
الاستعانة بالوسائل الحديثة
وينحو معظم المعاهد والمؤسسات التربوية إلى الاستعانة بالوسائل الحديثة لتقديم الأفكار التقليدية والحديثة على حد سواء، فمثلاً عكفت المؤسسات الإعلامية والثقافية على تحويل معظم روايات وقصص الطفولة إلى مسلسلات تلفزيونية أو حتى ألعاب أطفال وأفلام إينيميشن. ومن هنا بالذات أصبح الطفل يعرف قصصاً عالمية وحالات إنسانية كقصة كوزيت وبائعة الكبريت وسندريلا قبل قراءتها في الكتب التي أتت فيها.
تقول منى وهي أم لثلاثة أطفال: كان أهلنا يدعوننا باستمرار لقراءة قصص الأطفال الموجودة على رفوف مكتبة منزلنا، على حين أتردد كثيراً في دعوة أطفالي للقراءة وربما بت أستبعد الفكرة بشكل جذري، فأنا لا أتخيل ردة فعل أبنائي في حال طلبت منهم القراءة بوجود الكثير من قنوات الأطفال وألعاب الكمبيوتر وأفلام الأقراص المدمجة. أما سميرة وهي أم لولدين أحدهما في عمر الطفولة فتقول: أشجع أولادي على حضور أفلام الإينيميشن وأحرص على توافرها في المنزل اقتناعاً مني بأهميتها في إيصال الأفكار البناءة رغم تحفظي على بعض منها، وأحياناً أتمنى لو كانت هذه التكنولوجيا متوافرة لنا في طفولتنا، وتضيف ضاحكة: «ربما كنا أوسع ثقافة لو توافر لنا ذلك».
اعتداء ثقافة البالغين على ثقافة الطفل
وما دمنا في الحديث عن برامج الأطفال هنا فمن الجدير بالذكر أن ثقافة الطفل المجسدة بالرسوم المتحركة قد غزت عالم الكبار أو ربما هي عبارة عن اعتداء من ثقافة البالغين على ثقافة الطفل وهذه الحالة تجلت من خلال تهجير الرسوم المتحركة إلى عالم البالغين من خلال برامج مخصصة أصلاً للكبار ولكن على شكل رسوم متحركة مثل «عائلة سمبسون» أو «الفاميلي غاي» وغيرها.
تقول وفاء وهي طالبة حقوق: «عندما دخلت إلى المنزل كان أخواي وهما في الصف الرابع والسادس يتابعان مسلسل الرسوم المتحركة الشهير سيمبسونز ظناً منهما أنهما يتابعان برامج من برامج الأطفال وهو المشهور بتقديم رسائل مغايرة لمضامين الطفولة، وقد صعقت لدى مشاهدتي للمقطع الذي كان يعرض».
وهنا نشير إلى وجود بعض الانتهاكات لثقافة الطفل بإنتاج رسوم متحركة بورنوغرافية «المخصصة لما فوق سن الثامنة عشرة التي تحوي مشاهد خليعة تنعكس سلباً على الطفل في حال مشاهدته إياها» قد انتشرت من الشرق الأقصى لتعمم في أوروبا وأميركا عبر العالم «الحر»، وإذا كان الطفل الغربي قد اعتاد مشاهدة والده يقبل والدته علانية أمام الجميع فإن طفلنا العربي إلى الآن يخجل من مشاهدة القبلة التي يطبعها بطل القصة في نهاية الفيلم على خد الأميرة من منظور الخجل، فطفلنا ما زال غير مهيأ حتى الآن لمثل هذه اللقطات إذاً فملامح ثقافة الطفل ما زالت آخذة بالتدهور في ظل تطور التكنولوجيا ووسائلها أو على الأقل هذا ما تشير إليه التجربة حتى الآن. وبالمقابل عندما قررت والت ديزني والميراماكس والبيكسار وهي شركات إنتاج عالمية تعمل بمجال السينما أن تخصص مي***ات خاصة لإنتاج أفلام تعنى بالطفولة كان بالتأكيد من ضمن مهام هذه الشركات ترسيخ ثقافة تلك المجتمعات في عقل الطفل الغربي وما حصل أن الطفل العربي الذي يندرج تحت خانة الطفل العالمي بات مشبعاً بأفكار غربية تروى له باللغة العربية، وإذا كانت الدول صاحبة شركات الإنتاج هذه قد استطاعت إيصال وتمرير ما تريد تمريره لطفلها الغربي فإن طفلنا العربي ما زال محروماً من أن يتعرف إلى ما يجب أن يتعرف إليه من قضايا ترسخ فيه مفاهيم حب الوطن وتحرير الأرض وقيمه السامية ويجب علينا أن نتنبه بأن ما تقدمه تلك الشركات لا يتلاءم مع عقائدنا وقيمنا، ما يدعو إلى التخوف من حدوث شرخ في بناء مجتمع قد ينحل ثقافياً في يوم من الأيام، ذلك التوظيف الإعلامي الذي يستهدف سلب هوية أطفالنا حتى يصبحوا في المستقبل خاضعين ثقافياً وفكرياً له.
إذاً تقف ثقافة الطفل عموماً أمام أزمة «معالم» وكثيراً ما ننزع عنها هويتها العمرية الموسومة بالبراءة رغم كونها تقع في صلب اهتمام واختصاص العشرات لا بل المئات من المؤسسات والمنظمات والبرامج التربوية، وفي ظل الثورة الرقمية يحق لنا أن نتساءل عما إذا كنا نسير في الاتجاه الصحيح أم إن ثقافة الطفل مضطرة إلى التكيف كغيرها من الثقافات أم إنها أيضاً ضحية من ضحايا عصر العولمة.
منقول :: لمى طباخة
مواضيع مماثلة
» هل تعلم عن الطفل؟
» ضرر الكلور في المسابح على رئة الطفل مثل ضرر الدخان على رئة البالغ
» الشعب العربي...
» النشيد العربي السوري
» الجزيرة الرياضية وما تقدمه للمشاهد العربي
» ضرر الكلور في المسابح على رئة الطفل مثل ضرر الدخان على رئة البالغ
» الشعب العربي...
» النشيد العربي السوري
» الجزيرة الرياضية وما تقدمه للمشاهد العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 04, 2013 5:47 pm من طرف الأستاذ علي حسن المحمد
» فلاشات حول "ميكانيك السوائل"
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 4:21 pm من طرف عمار ابراهيم
» خاص بنظرية الطاقة الحركية
الأحد نوفمبر 04, 2012 4:22 am من طرف المدير العام للمنتدى
» خاص بميكانيك السوائل والحقل المغناطيسي
الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:12 pm من طرف الأستاذ جمال ديب
» خاص بنواس الفتل
الجمعة أكتوبر 19, 2012 2:09 am من طرف الأستاذ جمال ديب
» كلمات أغنية حماك الله ياوطني مع التحميل
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:39 pm من طرف hani3571
» خاص بالنواس المرن
السبت أكتوبر 13, 2012 3:42 am من طرف الأستاذ جمال ديب
» خاص بنظرية التسارع الزاوي ونظرية العزوم
الجمعة أكتوبر 12, 2012 5:49 pm من طرف الأستاذ جمال ديب
» الأستاذ محمد نزار الهزاز في ذمة الله
الخميس أكتوبر 11, 2012 12:54 am من طرف المدير العام للمنتدى