قصة قصيرة...

من طرف عمار ابراهيم في الأربعاء يناير 12, 2011 3:24 pm

قصة قصيرة:

صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر
..................................................................................................................................
مهاجر عربي قديم يعيش في امريكا رغب ان يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة .
ابني الحبيب احمد
تمنيت ان تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطس فليس عندي من يساعدني وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية .
ابي العزيز
أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهما إذا رجعت سأخبرك ما هو
ابنك احمد
لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال اف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي
أبي العزيز
ارجو ان تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد .فهذا ما استطعت ان اساعدك به وانا في باريس واذا احتجت لشيء آخر اخبرني وسامحني على التقصير .
ابنك احمد


تحياتــ ميموــي

شكرا ميمو دايما مساهماتك رائعة عنجد قصص معبرة
مشكورة

هلق متل مافهمت أنو الأبن ساعد الأب
يعني الابن ساعد أبو عن طريق رجال الشرطة و أف بي أي

مشكورة ميمو MH
دائما مواضيعك فيها شي حلو
thankyou

شكرا صديقتي ميمو على إهتمامك في هذا الموضوع

مشكور عمار ولا تحرمنا من قصصك المعبرة

thankyou

نعل الملك :

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه r] تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل
شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية
نعل الأحذية.
........................................................................................................................

تخيل لو كان الطريق من الجلد كان وفرو علينا

thankyou