قصة اامعلقات

كانت العرب تجتمع في مكة كل عام تعرض أشعارها على قريش وذلك لأن العرب كان شاعرهم يقول الشعر في أقصى الجزيرة فلا ينظر إليه أحد و لو كان جيدا حتى يأتي الى مكة و يعرض على قريش فإن استحسنوه روي و شهر صاحبه و إن لم يحسنوه ذهب مع الريح.
ومن هؤلاء الشعراء الذين وفدوا مكة شعراؤنا العشرة الذين جمعنا قصائدهم في هذا الكتاب ....تلك القصائد التي اشتهرت بالمعلقات .
و قد اختلفت الآراء في سبب هذه التسمية فمنهم من قال:إن العرب بلغ من تعظيمهم إياها أن علقوها بأستار الكعبة.ومنهم من قال: إن العرب كان أكثرهم يجتمع بعكاظ و يتناشدون الشعر, فإذا اسحسن الملك قصيدة قال علقوها و أثبتوها في خزائني.
و منهم من قال إن حمادا الراوية لما رأى زهد الناس في الشعر,جمع هذه القصائد و حضهم عليها و قال لهم:هذه هي المشهورات.
هذه هي التفسيرات التي أعطيت لتسمية هذه القصائد بالمعلقات,ولكن الراجح أنها كتبت بماء الذهب و علقت بأستار الكعبة و لذلك تسمى المدهبات أيضا.............

صديقي ومنهم من قالوا ان القصائد علقت بعقولهم الى وقتنا

أشكرك صديقي على التعليق الجميل
تحياتي

شكرا اليك على موضوعك
تقبلوني