المحور السوري الأمريكي (( خطة أمريكية جديدة بدلاً الشرق الأوسط الجديد

الولايات المتحدة شاهدت ما حدث في سورية وشاهدت تلاحم الشعب السوري ووحدته التي لا تقهر وأدركت تماماً أن الرئيس بشار من المستحيل أن يُتبع معه سياسة الضغط والإلزام .
لذلك الولايات المتحدة تجري خلف الستار سلسلة من النقاشات والحوارات بين أعضاء الكونغرس الأمريكي لرسم سياسة جديدة تتبع مع سوريا لأنها أيقنت أن السوريين ليس من السهل إركاعهم .
فالأيام القادمة ستشهد تحولاً كبيراً في السياسة الأمريكية اتجاه سورية فقد تتجه الولايات المتحدة إلى تحالف قوي جداً مع سوريا مهما كلف ذلك من تنازلات من قبل الإدارة الأمريكية قد يتطلبها الحوار مع سورية .
وبخطوات ذكية ومدروسة الولايات المتحدة عن طريق سورية ستضمن حلاً سلمياً للقضية الفلسطينية وتعهداً من دمشق بسلمية التطلعات النووية الإيرانية . ومن خلال سوريا ستعيد أمريكا نفوذاً أكبر لها في المنطقة لكن من الناحية الاقتصادية التي ستدر على الولايات المتحدة نفعاً كبراً .
فاليوم سورية ستصبح هي القائد والموجه الأكبر للسياسات العربية في المنطقة لذلك فوجود توافق أمريكي سوري في المنطقة قد يساهم في شرق أوسط جديد سلمياً و هادئ حتى مع إسرائيل .
لكن سوريا لن تغير مواقفها جذرياً وسياساتها القومية لأن الولايات المتحدة ستتبنى السياسة السورية في المنطقة في محاولة لاحتواء الكراهية الكبيرة من قبل العرب المتشددين للولايات المتحدة التي سببتها سياسات الإدارات الأمريكية السابقة في المنطقة .
فسوريا كما معهود عنها لن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقوق الفلسطينيين بل ستكون هي الحل في مشكلة السلام الإسرائيلية الفلسطينية بما يضمن الثوابت وإعادة الحقوق للفلسطينيين مع ضمان أمان إسرائيل ومصير وجودها والاعتراف بها كدولة سلمية تجاور الدولة الفلسطينية .
ومن الممكن أن تتخلى الولايات المتحدة عن تحالفات كبيرة لها في الخليج لأن ترى بأن التحالف مع الخليج لا يحقق مصالحها .
وسترون في الأيام القادمة إلغاء العقوبات الأمريكية على سوريا وإعادة الجولان سلمياً في مؤشر يدل على البدء في السياسة الجديدة مع سوريا .

خاص - منتدى امبيسيريا الاجتماعي

الولايات المتحدة دولة قوية بس من المستحيل تقبل بالموقف السوري الداعم للمقاومة والرافض رفض مطلق لاسرائيل لهيك حتى لو صار هالحكي يلي ذكرتو مابتوقع يدوم كتير لأن مواقفنا ثابتة ومعروفة.
فمو لازم نعوّل كتير على هالكلام .